العالم - سوريا
البيان الرئاسي ضم ايضا تكليف الرئيس الأسد للمهندس حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء إضافة لمهامه كوزير للموارد المائية، واشار البيان الى استمرار الحكومة بأعمالها لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد.
حسين عرنوس وهو من مواليد قرية التح التابعة لمعرة النعمان في محافظة ادلب شمالي سوريا عام 1953، تخرج في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب عام 1978. وتسلم رئاسة فرع نقابة المهندسين بإدلب بين عامي تسع وثمانين وواربعة وتسعين.
كما عين مدير الشركة العامة للطرق بين عامي اثنان وتسعين والفين واثنين. ومن عام الفين واثنين الى الفين واربعة شغل منصب معاون وزير المواصلات. كما شغل منصب مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية منذ عام الفين واربعة الى الفين وتسعة.
وعين محافظا لدير الزور منذ عام الفين وتسعة الى الفين واحد عشر، ثم محافظا للقنيطرة عام الفين واحد عشر. وبين عامين الفين واربعة عشر الى الفين وستة عشر شغل منصب وزير الاشغال. ومن عام الفين وثمانية عشر الى تكليفه برئاسة الوزراء كان يشغل منصب وزير الموارد المائية.
مراقبون للاوضاع السورية يروون ان اقالة خميس من منصبه تعود الى تدهور الاوضاع الاقتصادية في البلاد خلال الحرب المفروضة على سوريا وخصوصا في الفترة الاخيرة، حيث شهدت الليرة السورية مؤخرا تراجعا كبيرا في قيمتها أمام الدولار، ما أثار تخبطا واستياء كبيرا في الشارع السوري الذي انعكس بدوره على أسعار السلع الاستهلاكية.
ونادى عدد من أعضاء مجلس الشعب بحجب الثقة عن الحكومة، فيما رأى اخرون ان أحد اسباب انخفاض العملة هو سياسات خاطئة مارستها الحكومة.