العالم - خاص بالعالم
وعلى الرغم من تفشي فايروس كورونا في العراق والذي اصاب ما يقارب اربعة عشر الف شخص، الا ان رقعة الاحتجاجات في مدن جنوبي البلاد تتسع تدريجيآ ، ففي مدينتي النجف والناصرية يقول المتظاهرون انهم يعانون من انقطاع للكهرباء والماء وبنية تحتية متهالكة لم تفلح الحكومات المحلية في اصلاحها .
وقال مازن الطيار وهو ناشط مدني : "ان المدن الجنوبية هي التي توفر الثروة في العراق فهي تمتلك حقول نفطية لكنها لا تستفيد من تلك العائدات النفطية مما ولد حالة من الاحتقان الشعبي حيث خرج الناس للمطالبة بحقوقهم وهي مطالب بسيطة لو تم تنفيذها ".
وانضمت مدينتا البصرة والمثنى الى الناصرية والنجف للمطالبة بتوفير الخدمات الاسياسية وفرص العمل ، ويؤكد المتظاهرون رفضهم لقطع الشوارع والتعدي على المؤسسات الحكومية ورجال الامن ويرون ان الحراك السلمي هو اقصر طريق لتحقيق المطالب.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وفور توليه المنصف في مايو من العام الحالي وعد بالعمل على تلبية مطالب المتظاهرين لكنه اصطدم بازمة مالية خانقة بسبب تراجع اسعار النفط الناجم عن ازمة كوفيد تسعة عشر .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...