العالم - لبنان
واعتبر أن المهمات الملقاة على عاتقها في الفترة الأخيرة، تزداد جسامة بفعل الظروف الصعبة والتحديات غير المسبوقة التي يعيشها لبنان، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية والمالية، وفقدان فرص العمل، وأزمة فيروس كورونا، والتي ساهمت في ارتفاع نسبة العنف والجريمة في مجتمعنا، واندلاع تحركات مطلبية منذ تشرين الأول الفائت.
ودعا عون قوى الأمن الداخلي، مسؤولين وضباطاً وأفراداً، إلى مزيد من التيقظ في هذه الفترة الحساسة، ومضاعفة الجهود لحماية أمن اللبنانيين وممتلكاتهم، وتعزيز التعاون مع الجيش وباقي المؤسسات الأمنية، لوأد الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية التي يراد لها أن تضرب أساس وجود لبنان، ومنجزات السلم الأهلي.
وشدَّد على أن المؤسسات الأمنية كافة في لبنان، وجدت لخدمة المواطن والحفاظ على كرامته، ومؤازرة العدالة، وتطبيق القوانين على الجميع بالتساوي، لافتاً إلى أن المطلوب منها اليوم أكثر من أي وقت مضى تحقيق هذه الأهداف، ومواكبة العمل على مكافحة الفساد وتحقيق النهوض واستعادة دور لبنان الحضاري في محيطه والعالم.
الى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات تناولت مواضيع ديبلوماسية وعامة.
وفي هذا الاطار، استقبل عون وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي الذي اطلعه على عدد من التقارير الدبلوماسية التي تتناول قضايا اقليمية ودولية مطروحة قيد التداول. كذلك تطرق البحث الى التحرك الدبلوماسي الذي تقوم به وزارة الخارجية للتمديد للقوات الدولية "اليونيفيل" في الجنوب في ضوء الاجتماع الذي كان عقد في قصر بعبدا قبل اسبوع مع سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن.