وأكدت أمانة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الاسلامي، ان استمرار درب الفقيد شلح ومؤسس الحركة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي من قبل رفاقه في المقاومة، وخاصة المجاهد المناضل الدكتور زياد نخالة، حتى تحقيق النصر النهائي وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبضة الجلادين الصهاينة تعتبر مسؤولية جسيمة وهامة.
واضاف البيان: يشهد التاريخ على أن أبناء الشعب الفلسطيني الباسل الغيارى، مثل الدكتور رمضان شلح، رفعوا دوما راية الجهاد والنضال ضد المجرمين الصهاينة وأعمالهم الهمجية ضد النساء والأطفال، وان الشهادة والنضال فخر لجميع المقاتلين الفلسطينيين والمقاومة في المنطقة وفي جميع انحاد العالم.
واكد البيان، انه يتوجب على نتنياهو وغيره من قادة الاحتلال الصهيوني أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من الحفاظ على احتلال شبر واحد من الأراضي الفلسطينية، وسوف يدفن حلمهم بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية بما في ذلك الضفة الغربية.
وأكدت أمانة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بمجلس الشورى الاسلامي في ختام بيانها ان الكيان الصهيوني سيكون مصيره الهزيمة والزوال.