العالم - مراسلون
هي معركة عض الاصابع ما بين السلطة الفلسطينية التي لا تملك سوى الرفض في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي وبين الاخير الذي يملك كل مقومات البطش والقمع.
السلطة الفلسطينية في خطوة لمواجهة عملية الضم المنتظرة والتزاما بقرار القيادة الفلسطينية بقطع العلاقات مع الاحتلال رفضت استلام اموال المقاصة من الاحتلال الاسرائيلي والذي كما يبدو بات يحاول المقايضة عليها من خلال الصمت الفلسطيني على الضم مقابل الحصول على حق الفلسطينيين في اموال الضرائب.
لكن قرار السلطة الفلسطينية برفض تسلم اموال الضرائب او الانصياع لاشتراطات الاحتلال يفرض عليها وعلى الفلسطينيين واقعا صعبا يحتاج كما يرى البعض الى تكاتف حقيقي في ظل غياب الدعم العربي عنها والذي بات في كثير منه يرتبط ضمنيا بقبول الفلسطينيين بصفقة ترامب.
القيادة الفلسطينية على مفترق طرق وعليها ان تكون مستعدة دوما للاسوأ.