فالمسؤولون الأميركيون مازالوا يهددون ويتوعدون ويطالبون بتوسيع الحظر على إيران وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون الذي طرده الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض حيث زعم على بلاده إنهاء ما أقدمت عليه إيران وفنزويلا لأنه في بالغ الخطورة ويعطيهما المزيد من القوة.
تلك التهديدات قابلتها رد ايران حيث أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أي تحرك ضد ناقلات النفط الإيرانية المتجهة نحو فنزويلا يعتبر قرصنة وستخلق حالة من انعدام الأمن في الممرات المائية الدولية. فإن الوقت الذي ترهب به واشنطن العالم قد ولّى، أي أن جميع الاستعراضات والتحذيرات الاميركية ذهبت أدراج الرياح.