العالم _ مراسلون
انها مدينة خرمشهر التي عُجِنَت تُربتها بدماءِ الشهداء، وزاحمَت غُبارَها المتطايرَ أرواحُ الأزكياء الطاهرة، والتي صارت الممرضاتُ فيها كطيورٍ تلاحقُ تلك الأرواح لتمنعَ فِرارَها من أجسامِ أصحابها.
اِنها الممرضةُ الباسلة فتية التي اَفنت حياتَها من اجل حمايةِ أرواح المصابين و مساعدتِهم على الشفاءِ مضحيةً بروحِها و اسرتِها من دون ترددٍ طيلةَ ايامِ الحربِ المفروضة.
وإذا كانت القذائفُ والصواريخُ تحصدُ الأرواحَ اثناءِ الحرب المفروضةِ فأيدي الكوادرِ الطبيةِ تتلقفُ الحياةَ وتعبرُ بها إلى برِ الأمان. فحربُنا داخلَ المستشفياتِ لا تقلُّ ضراوةً عن الحربِ المشتعلةِ فى الجبهاتِ تلك هي كانت عقيدةُ الحاجة فتية التي عبرت عنها فى ذكرى تحريرِ مدينةِ خرمشهر.
التفاصيل في الفيديو المرفق...