لكن هذه البوابة دون فتحها موانع داخلية وخارجية ولعل الاميركي يدرك اكثر من غالبية اللبنانيين قيمة لبنان كامتداد جغرافي وسياسي لربط دمشق بطهران وبغداد ،ولعل هذه الحقيقة تفسر الكثير من الازمات الحادة في لبنان .
اما في الداخل فالعديد من القوى السياسية ترتبط اجندتها السياسية بإرادات خارجية فهل تخضع الحكومة اللبنانية الحالية للضغوط الاميركية كنا فعلت سابقاتها ،أم تعيد ترتيب العلاقة مع سوريا لتكون المخرج الذي ربما يؤسس لمرحلة ما يسمى الاتقصاد الانتاجي ،وما الاهمية الاستراتيجية لاعادة ترتيب العلاقة رسميا مع سوريا وماذا تستفيد الجهات المانعة لاعادة تنظيم تلك العلاقات .
تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "استوديو بيروت" عبر الفيديو التالي...