العالم - الأميركيتان
تراجع قياسي لصادرات الولايات المتحدة، وارتفاع في العجز التجاري، هو ما سجلته خلال شهر آذار مارس الماضي في ظل تفشي وباء كورونا.
وأفادت وزارة التجارة الأميركية بأن صادرات الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 9.6 بالمئة في مارس، مسجلة تراجعا شهريا قياسيا، ليرتفع العجز التجاري إلى 44 مليارا و400 مليون دولار.
وتراجع حجم الواردات كذلك بنسبة 6.2 بالمئة مع توقف حركة النقل والشحن حول العالم، ما تسبب بازدياد الفجوة التجارية بنسبة 12 بالمئة من نحو 40 مليار دولار في شباط فبراير.
وأفاد تقرير وزارة التجارة الأميركية أن التراجع في الصادرات والواردات في مارس يعود جزئيا إلى تداعيات كوفيد-19، إذ أن العديد من الأعمال التجارية تعمل بطاقة محدودة أو أوقفت نشاطها تماما، بينما فرضت قيود على حركة المسافرين عبر الحدود.
من جهة اخرى تعد نسبة الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي من بين أعلى المعدلات في الدول المتقدمة، وقد زادت جائحة فيروس كورونا الأمر سوءا، إذ أعلنت إدارة الرئيس ترمب عزمها اقتراض ثلاثة تريليونات دولار في الربع الثاني لمواجهة تداعيات تفشي الفيروس.
ويمثل هذا الرقم أكثر من خمسة أضعاف ما اقترضته في ذروة الأزمة الاقتصادية عام 2009، كما يتجاوز إجمالي المبلغ الذي اقترضته العام الماضي، المقدر بتريليون و280 تريليون دولار.
وسيسهم اقتراض التريليونات الثلاثة في قفزة إجمالي الديون الأميركية من 24 تريليون دولار في الأسبوع الأول من نيسان (أبريل) الماضي إلى أكثر من 27 تريليون دولار.
وتوقع خبراء اقتصاد وصول الدين الأميركي إلى 117 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025.
المزيد في الفيديو المرفق...