العالم- السعودية
وقالت الكاتبة في الجزء الأول من مقالها، إن اختياراتها ستكون للنساء المميزات، بغض النظر عن “الخير والشر”، مبررة ذلك بأنه “ليس مقياسا لانتقاء الشخصية” التي تريد الحديث عنها.
ورصدت الكاتبة، فصولا من حياة “مائير”، واعتبرتها شخصية مكافحة، لافتة إلى أن الخوف والغضب والإحباط ونشأتها على الظلم والاضطهاد، هو ما شكل شخصيتها، وجعلها تصل لما وصلت إليه.
وسلط المقال، الضوء على جو من التعاطف مع “مائير”، لافتا إلى أن “الصهيونية جعلت منها أشهر امرأة يهودية في تاريخ (إسرائيل) الحديث، فتفوقت قوتها وتأثيرها على أجمل جميلات العالم”، حسب وصف المقال.
كما أشاد المقال، بـ”جولدا” وحركته في مجال الحراك العمالي ثم السياسي، “الذي نضج بانتخابها كعضو في الكنيسيت الإسرائيلي، أي بعد تأسيس كيان الاحتلال بسنة واحدة، ثم وزيرة للعمل، وبعدها وزيرة للخارجية، حتى أصبحت أقوى شخصية في (إسرائيل)”.
ولم يشر المقال من قريب ولا بعيد إلى الاحتلال، أو جرائم “جولدا” بحق الفلسطينيين.