العالم - خاص بالعالم
وبعد عام على آخر زيارة معلنة له إلى سوريا، وصل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إلى دمشق، في زيارة لافتة في توقيتها، ربطاً بالظروف الراهنة، لناحية انتشار فيروس كورونا والواقع الميداني في شمال غربي سوريا.
وقال الخبير الاستراتيجي اسامة دنورة :" ان هذه الزيارة تأتي في توقيت ضروري للتشاور المستمر ما بين القيادتين على ارفع المستويات السياسية القيادة السورية والقيادة الايرانية ونتحدث عما رشح وما تم التصريح به من ملفات تم بحثها موضوع التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين البلدين لمواجهة العقوبات الضاغطة لمواجهة هذا الاجرام الامريكي في منع ادنى متطلبات صحة المواطنين".
وضمن الزيارة التي ستستمر ليوم واحد، التقى ظريق، الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، اللقاء بحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والمتغيرات السياسية والميدانية في ما يتعلق بمكافحة سوريا للإرهاب .
أبرز أهداف الزيارة بحث مسار أستنا وآلية التعاطي مع الملفات العالقة في ظل تقدم الجيش السوري في ادلب ,وياتي بحث هذه الملفات في اطار تاكيد البلدين على عمق العلاقات والثوابت الاستراتيجية بين طهران ودمشق .
التفاصيل في الفيديو المرفق..