العالم _ فلسطين
ووصلت التحذيرات في ذروة المفاوضات التي يجريها غانتس، مع رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الضم بشدة، لتشكيل حكومة جديدة بينهما.
وتحدث مسؤولو الاتحاد الأوروبي إلى مستشارة الشؤون الخارجية لغانتس، ميلودي سوخرفيتش، وأوضحوا لها أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة أي خطوة ضم أحادية الجانب.
كما أوضحوا لها أن على غانتس أن يأخذ بعين الاعتبار أن خطوات الضم في الضفة الغربية سيكون لها تأثير سلبي على علاقة الاتحاد الأوروبي مع كيان الاحتلال، التي ستتلقى رد فعل عنيف على ذلك.
وذكر الدبلوماسيون الأوروبيون أن سوخروفيتش ردّت بأن غانتس اضطر للتنازل عن موقفه بشأن الضم، لأنه قرر الإصرار على أشياء أخرى في المفاوضات مع نتنياهو.
وأشارت المستشارة أيضًا إلى أن غانتس سيحاول التأثير على مسألة الضم من داخل الحكومة إذا تشكّلت.