العالم- البحرين
ويأتي هذا الإجراء بد ان أودعت السلطات الصحفي الجزيري في الحبس الإنفرادي بعد نشره تسجيلًا صوتيًا يكذب ما ساقته رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا أنطوان خوري بشأن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها إدارة مركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو، والمتعلقة بفيروس كورونا.
وتعاني سجون البحرين من الاكتظاظ بالنزلاء وتردي الأوضاع الصحية، وغياب الإجراءات الواقية من فيروس كورونا، فضلا عن كبر سن عدد كبير من المعتقلين ومعاناتهم من أمراض مزمنة، مما يجعل السجون بيئة مناسبة لتفشي فيروس كورونا وبما ينذر بوقوع كارثة إنسانية. ولازالت السلطات الخليفية ترفض الإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم قادة ورموز ثورة الرابع عشر من فبراير.