العالم - الإحتلال
وسجلت 101 حالة وفاة وارتفع عدد المتعافين الى 1341، لكن القلق الأكبر سجل في الحالات الحرجة حيث قفزت الحالات الى 175، والاصابات المتوسطة ارتفعت الى 154، ومن يتلقون التنفس الاصطناعي الكامل 129.
ويتجه إلى إعادة الوضع كما كان عليه قبل عيد الفصح اليهودي أي الحظر الجزئي، حيث تتبنى الحكومة بذلك وفقا للإعلام العبري، موقف وزارة المالية، رافضة بذلك موقف وزارة الصحة، التي تدعو إلى فرض الحظر الكلي، خصوصا على القدس. وجاء هذا التوجه، بعد العديد من الخلافات التي نشبت داخل الحكومة، سواء بين الوزارات والوزراء.
وما أحصاه الإحتلال حتى الآن من اصابات، ثلثها بين اليهود "المتدينين" الذين يمثلون 12 في المئة من السكان. ولعل هذه الأرقام مردها إلى مقاومة أحياء المتشددين لتدابير التباعد الاجتماعي التي اتخذتها الحكومة، وخاصة اعتراضهم على إغلاق الكُنس والمدارس الدينية.
وأجبرت أعداد الإصابات المرتفعة، حكومة الاحتلال على فرض تدابير استثنائية لاحتواء الفيروس في أحياء المتشددين بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري في مدينة "بني براك" ذات الأغلبية المتشددة. وبلغ عدد الإصابات في الأراضي الفلسطينية 268، وحالتا وفاة بالفيروس.