العالم- الجزائر
وكان الرعايا الجزائريون يخضعون للحجر الصحي في تونس، ومنهم من ذهب إلى البلاد للعلاج أو السياحة أو الدراسة بالجامعات التونسية أو زيارة أقاربه، حتى وجدوا أنفسهم عالقين تزامنًا مع قرار إغلاق الحدود البرية والجوية بين البلدين في منتصف آذار/ مارس الماضي.
وجاء قرار الترحيل، عقب موجة احتجاج رعايا جزائريين أمام مقر سفارة وقنصلية بلادهم، للمطالبة بتمكين عودتهم ووصل الأمر بأحدهم إلى محاولة الانتحار أمام مقر البعثة الدبلوماسية الجزائرية.
وسبق لتونس أن رحلت رعايا عالقين من الجزائر برًا، أيامًا بعد إغلاق الحدود البرية إثر التدابير الوقائية من جائحة كورونا.