العالم - فلسطين
وفي حوار مع قناة العالم لبرنامج "ضيف وحوار" أكد أشرف القدرة أن العدد الإجمالي للحالات المسجلة المصابة بفايروس كورونا في مجمل قطاع غزة هي 260 حالة حتى لحظة اللقاء، مشيرا إلى أن هناك فحصوات مازالت موجودة في المختبر المركزي تنتظر خروجها.
ولفت إلى أن الحالات المتعافية لم تعد إلى البيت مباشرة بل يتم حجرها في داخل معبر رفح البري وفي حجر انفرادي لإتمام فترة حضانة الفايروس وهو 14 يوما بعد التعافي.
وعن الوضع الصحي والاستعدادات لتفشي الوباء حذر أشرف القدرة قائاً: أطلقنا نداء الاستغاثة بعد المطالبة المستمرة تحت الهواء، إلى كافة الجهات، سواء لرام الله، أو الاحتلال الإسرائيلي باعتباره يتحمل المسؤولية القانونية في احتلال قطاع غزة والمناطق الفلسطينية، وكذلك كافة المسؤسسات الدولية الشريكة للقطاع الصحي.. ولكن للأسف وحتى اللحظة لم يكن هناك توريد يفي بالحاجة اليومية لقطاع غزة.
وأوضح أنه وخلال الفترة الماضية تم توفير عدد من الكيتات المخبرية، ولكنها استنفدت، حيث كان آخرها مساء الليلة الماضية حين تم الفحص المخبري للحالات التي تم إنهاء الحجر الصحي لها، "ولذلك لدينا الآن مشكلة حقيقية في مسألة الفحص المخبري."
وأشار إلى أن: ما يتوفر لدينا من أجهزة التنفس الصناعي في مستشفيات وزارة الصحة بغزة هي 63 جهاز، وهي بالكاد تفي الحاجة اليومية للمرضى في داخل المستشفيات، ولدينا نسبة إشغال يومية تصل إلى 80 بالمئة في الوضع الطبيعي، فمابالكم عندما يكون هناك حدث معين في القطاع؟ كما لدينا 78 سرير للعناية المركزة وهي بدرجة إشغال من 80 إلى تسعين بالمئة بشكل يومي.
ونوه إلى أن: ما نحتاجه كدرجة إستجابة أولى للقطاع الصحي في غزة على وجه التحديد هو 100 جهاز للتنفس الصناعي، و140 سرير للعناية المركزة، كما لدينا نقص حوالي 45 بالمئة في الأدوية، ونقص بأكثر من 65 بالمئة في لوازم المختبرات وبنوك الدم، ونقص 23 بالمئة بالمستهلكات الطبية والأدوات الجراحية.
وأوضح أنه و: بعد إنهاء الحجر الصحي لأكثر من 888 مستضاف داخل مراكز الحجر، تم إجراء الفحوصات لهم والاطمئنان على سلامتهم، لدينا ما بين 1200 و1300 لازالوا مستضافين، 62 بالمئة منهم مرضى يتلقون الرعاية الطبية المباشرة، ولذلك هؤلاء تكون لديهم درجة مناعة ضعيفة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..