العالم - الاحتلال
وكان حزب العمل و"ميرتس" اللذان ينتميان إلى معسكر اليسار الوسط "الإسرائيلي"، قد قررا خوض انتخابات "الكنيست" الأخيرة، في لائحة انتخابية واحدة، لتوحيد معسكر الوسط اليسار، ومضاعفة قوته. لكن مع توجه زعيم المعسكر بيني غانتس إلى تشكيل حكومة مع نتنياهو، خرجت تقارير صحافية تتحدث بأن بيرتس هو الآخر، ينوي الالتحاق بهذه الحكومة. ويرفض ميرتس بشدة الانضمام إلى حكومة يشارك بها نتنياهو. وقد دفع غانتس ثمن التوجه لتشكيل حكومة مع نتنياهو باهظا، كلفه تفكيك تحالف "أزرق أبيض" الذي كان يتزعّمه.
وهاجمت عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" تمار زاندبيرغ، بيرتس على هذه خطوة، فقالت "أتم عمير بيرتس حياة سياسية متميزة، باعتباره انتهازيًا ومحتالا، وسوف يُذكر على هذا النحو في كتب التاريخ". وتابعت زاندبرغ "لقد خدع بيرتس الناخبين، وخدع 'ميرتس'، وركب على ظهر اليسار "الإسرائيلي"، ليصل إلى منصب بائس في حكومة حقيرة". وتفيد تقارير، بأن بيرتس يريد من الانضمام إلى الحكومة، مقابل تسلمه وزارة الاقتصاد، والرجل الثاني في حزبه إيتسيك شمولي، وزارة الرفاه الاجتماعي.
وتابعت زاندبيرغ "'ميرتس' ستواصل مكافحة الفساد والعنصرية..، كما حاربت دائما. وستواصل خدمة ناخبيها كما فعلت دائما" حسبما افاد موقع "أي 24 "العبري.
ودعت زاندبيرغ عضو "الكنيست" من حزب العمل ميراف ميخائيلي، إلى "الاستقالة من حزبها، والانضمام إلينا، لقيادة اليسار الإيديولوجي في الكنيست معنا". واتهم هروفيتس بيرتس في وقت سابق السبت، بأنه "دفن حزب العمل، كما يُدفن الحمير".