العالم- الجزائر
ووفقا لما نشرته صحيفة عين الإماراتية، أصدرت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية ثانى فتوى لها، حول الشائعات وتبادل الأخبار دون التثبت من مصادرها.
وأقرت اللجنة فتوى تحرم "الشائعات وقت الأزمات"، وأوضحت في بيان أن "الجميع يتفق على أضرار الشائعة التي تلحق بالفرد والمجتمع، ومن ذلك إثارة القلق والاضطراب والإرجاف والخوف بين الآمنين، والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الأمة والتأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي تسبب الفتنة في المجتمع، والله تعالى يقول {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}، {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}".
وشددت لجنة الإفتاء على أنه "إذا كان الواجب على كل المواطنين التعامل مع الشائعة بكل ما ينبغي من الحيطة والحذر في الأيام العادية، فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة وحذرا وصرامة".
وانطلاقا من ذلك، أصدرت لجنة الإفتاء الجزائرية فتوى بـ"تحريم صناعة الشائعات ونشرها وتداولها لما في ذلك من الكذب الذى يعد من كبائر الإثم والمعاصي".