س- حبذا لو تحدثتم لنا عن الآلية التي تتبعونها لتوفير السلع الضرورية للشعب الايراني في هذ الظروف وما هي السلع الاساسية برأيكم التي نحتاجها اليوم؟
ج- سؤال جیّد طرحتموه، في قطاع تأمین غذاء البلاد وتوفیر السلع الأساسیة الضروریة لأفراد الشعب، یُعتبر هذان القسمان منفصلان لکنّهما مرتبطان مع ههذا الموضوع. أحدهما موضوع الإنتاج، حیث إنصبّ المجهود علی الإقتصاد المقاوم المعلن من قبل قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله، وبرامج وزارة الجهاد الزراعي خلال السنوات الأخیرة، بحیث کان الترکیز علی زیادة مُعامل الأمن الغذائي للبلاد في العدید من القطاعات. وبالرغم من وجودنا في منطقة من العالم تعاني من الجفاف وندرة الأمطار والتوتّر المائي، إلا أنّنا بالإعتماد علی برامج الفاعلیة المائیة، سواء في قطاعات المعدّات أو في قطاع البرمجیات، ترکّز المسعی علی کفاءة معدّل إنتاج بضائعنا ومحاصیلنا في القطاع الزراعي والأغذیة وزیادته. ولو تجاوزنا قطاع الإنتاج، وتطرّقنا إلی قطاع تجارة المواد الغذائیة، سواء في موضوع دعم ومساندة القطاع الزراعي من خلال الشراء المضمون للمحاصیل الزراعیة أم دعم ومساندة المزارعین في الموضوع التجاري، والسبب أنّ السواد الأعظم من المجازفة في قطاع الإنتاج یکمن في القطاع التجاري. فبعد أن ینتهي المزارعون من عملیة الإنتاج، وحیث أنّ مدی محدودیة عرض محاصیلهم لیس طویلاً جدّاً، سوف یواجهون محاصیل إذا لم تتجاوب الأسواق معها فسوف تتحوّل إلی تحدّ لهم وفي نهایة المطاف إلی خسارة غیر متوقّعة. حسناً، الجمهوریة الإسلامیة في ایران وعلی ضوء سیاساتها الجدّیة في مجال تقویة القطاع التجاري ودعم ومساندة الإنتاج من خلال شراء المحاصیل الزراعیة المختلفة کالقمح والبذور الزیتیة وکذلك المحاصیل الأساسیة للبلاد کالشعیر والقمح والبذور الزیتیة وبنجر السکّر، فقد کان القطاع التجاري ملازماً دائماً للإنتاج لذا إستطاع هذا القطاع إکمال الأقسام المختلفة من جهة، ودعم ومساندة عملیة الإنتاج من جهة أخری. من الطبیعي أنّ قسماً من غذاء البلاد لایمکن تأمینه من الداخل، سواء بسبب المناخ أم بسبب المزایا النسبیة الموجودة في إقتصاد البلاد، لذا فأنّ السعي ینصبّ علی تأمین وتوفیر هذه المواد الغذائیة من خارج البلاد کونها تمثّل حاجة الشعب الضروریة، والحمدلله أنّ حجم التجارة الخارجیة من حیث التوجّه والنظرة إلی الخارج یوضّح بما لایدع مجالاً للشكّ أنّنا من خلال تعاملنا مع العالم وخاصّة في هذه الظروف العصیبة التي نتعرّض فیها إلی أنواع الحظر الإقتصادي نجحنا في ایجاد سلسلة من تأمین المواد الغذائیة الضروریة للبلاد.
س- اشرتم الى سد الحاجة لبعض الموارد ،مع اي البلدان يتم التعامل التجاري الآن في هذه الظروف؟
ج- حسناً، بالطبع بالنسبة فیما یخصّ المواد الرئیسة أو الأساسیة التي نضعها في الإعتبار للإستیراد، هي أمّا مواد إنتاجها یکون قلیلاً في البلاد أو أنّ الطاقات والقدرات المتاحة لا تکفي للإستهلاك المحلي، کما أنّنا أضفنا إلی القائمة الخاصّة بالمواد الأساسیة مدخلات الثروة الحیوانیة والتي تشتمل علی علف الحیوانات والدواجن بهدف تأمین المواد البروتینیة للشعب الایراني. لدینا مواد کالقمح والسکّر والبذور الزیتیة التي تُستخلص منها مواد تُستخدم کمدخلات للثروة الحیوانیة،إلی جانب الزیت الخام للإستهلاك المنزلي. کما لدینا أدویة خاصّة بالماشیة ، کلّ ماسبق ذکره عبارة عن مواد نعتبرها أساسیة والبلاد تبدي حساسیة تّجاهها ولایمکن الإستغناء عنها، لهذا نعمل جاهدین علی توفیر وتأمین سلسلة تحظی بثقتنا ولها صفة الإستمراریة في هذا المجال. أن نتعامل مع أيّ دول، یمکنني القول أنّه لدینا إستراتیجیتین أو ثلاث في هذا السیاق. تتمثّل الإستراتیجیة الأولی في توفیر وتأمین المواد الآنفة الذکر من الدول الجارّة والقریبة منّا، بمعنی أنّ المزایا النسبیة للدول الجارّة هي محل إهتمام نظام الجمهوریة الإسلامیة علی ضوء سیاساتها الخارجیة، لذا فنحن نسعی إلی تأمین البضائع المطلوبة من الدول التي تربطنا بها علاقات سیاسیة حسنة، والفرص والمیزات المتوفّرة لهذه الدول نحن نعتبرها فرص ومزایا لنا. نقوم بإستیراد بعض هذه البضائع من هذه الدول وفقاً للطاقات والقدرات المتوفّرة فیها. لو أردتُ التطرّق إلی أسماء بعض الدول، بدایة أری من الضروري أن أذکر أنّ مساعینا تترکّز علی أن تترکّز تعاملاتنا علی دول کروسیا الإتّحادیة والدول الجارّة لایران بهدف تأمین المواد الغذائیة التي تحتاجها البلاد وتری أنّها ضروریة. بعض المواد کزیت النخیل الذي یُنتج في أندونیسیا ومالیزیا، نستورده من هاتین الدولتین. وتمشّیاً مع السیاسة المرکزیة للبلاد والمتمثلة في إقامة روابط حسنة مع أمریکا اللاتینیة وبعض الدول القریبة منها، ترکّز إحدی إستراتیجیات البلاد علی تأمین وتوفیر المواد الغذائیة من هذا الجزء من العالم، وللعلم فأنّ التعاملات تجري علی قدم وساق.
س- كيف يؤثر الحظر الاميركي على آلية عملكم كوزارة ؟
ج- لاحظ معي، في الأساس کانت أنواع الحظر الإقتصادي مفروضة علی الجمهوریة الإسلامیة في ایران منذ أن إنتصرت الثورة الإسلامیة المبارکة وذلك بسبب إستقلالها عن السیاسات الإستکباریة الأمریکیة، نحن تعایشنا مع أنواع الحظر الإقتصادي. بالرغم من أنّ الحظر الإقتصادي بأنواعه کان ولایزال مسبّباً لصعوبات لأفراد الشعب وللبلاد، إلا أنّ أنواع الحظر الإقتصادي قد سبّبت في زیادة قوّتنا. بالطبع فالصعاب والمشاق کانت ولاتزال علی کاهل المسؤولین الذین سعوا بکلّ جهدهم من أجل تقلیل الآثار الصعبة لأنواع الحظر الإقتصادي علی أفراد الشعب. نحن في قطاع التجارة الخارجیة، أستطیع القول أنّ الإدارة الأمریکیة المخادعة للأسف سعت لتلقین الرأي العام العالمي أنّ الحظر الإقتصادي علی ایران لایشمل الأدویة والمواد الغذائیة والقضایا الإنسانیة. لکنّ هذه العبارة مخادعة، فالإداراة الأمریکیة کانت ولاتزال بسبب وجودها المنحوس تردّد مثل هذه الأکاذیب. نحن نواجه حظراً إقتصادیاً في القطاع الغذائي بصورة عملیة، والسبب أنّه حینما تکون القنوات المالیة للبلاد تواجه حظراً إقتصادیاً، وکما ذکر ذلك الدکتور ظریف وزیر الخارجیة المحترم في عدّة مناسبات، فأنّ غذائنا ودوائنا وجمیع المواد التي تدخل في صلب القضایا الإنسانیة لاتزال صعبة المنال، والیوم دخلت الإدارة الأمریکیة في حرب مع الشعب الایراني کما کانت تفعل نظیراتها خلال الأربعین سنة المنصرمة ولکن بشروط وظروف أقسی من ذي قبل، ولکن بفضل من الله عزّ وجل وبهمّة المسؤولین من دون إستثناء سعینا إلی تقلیل آثار أنواع الحظر الإقتصادي علی أفراد شعبنا. وحتّی اللحظة التي أجلس فیها معکم، دأب الأمریکیون والآخرون الذین تحالفوا معهم علی القول بأنّ المجاعة سوف تصیب ایران قبل نهایة السنة المیلادیة ، وکانوا یشجّعون الشعب للتوجّه للمحال التجاریة والأسواق المرکزیة بهدف شراء کلّ ماهو موجود علی الرفوف حیث أنّ هذه البضائع لن تکون متوفّرة بعد شهرین من الزمان. حسناً، الیوم وقد مرّت سنتان علی ذاك التاریخ ولکن بفضل من الله وتوفیقه وجهد المسؤولین والحکومة الموقّرة وجمیع المؤسّسات والمنظمات، نری الیوم أنّ سلسلة المواد الغذائیة تعمل بشکل أفضل من الماضي، وتعمل علی ایصال الخدمات للجمیع علی الرغم من جمیع الصعوبات والقیود المفروضة علی البلاد. أعتقد شخصیاً أنّ الأمریکیین یسعون بکلّ ما أوتوا من جهد لایصال قضیة ایران إلی طریق مسدود ویضعوا الجمهوریة الإسلامیة في ایران أمام مشکلة، ولکن بلطف من الخالق عزّ وجل وکما تفضّل قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله بالقول نحن نعیش في بلد لایعرف الطریق المسدود والله یساعدنا، کما أنّ السلسلة الغذائیة ستکون صامدة ومستقرّة ومؤکّدة إن شاء الله.
س- ما لمشاكل التي سببها الحظر الاميركي على القطاع المصرفي والملاحة البحرية ؟
ج- بالتأکید یسعی عدونا لخلق المشکلات لنا، لایمکننا أن نقول أنّه لایخلق المشکلات لنا. تُعتبر المواضیع المصرفیة أکبر سلاح للعدو بهدف توجیه ضربة لسلسلة توفیر المواد الغذائیة للبلاد. أنا بدوري وبصفتي أحد النشطاء في تأمین وتوفیر المواد الغذائیة للبلاد، أعلن من هنا أنب أمریکا والمسؤولین الأمریکیین یعملون مابوسعهم من أجل ایجاد وقفة في جهودنا لتأمین وتوفیر المواد الغذائیة لأفراد شعبنا، علی عکس مایدّعون تماماً. لهذا فهم یسعون إلی ایجاد اضطراب في النظام المصرفي کي یتحقّق هدفهم في إبطاء عملیة وصول المواد الغذائیة للبلاد. ولکن کلّ مشکلة لها طریقة للعمل، سواء في النقل البحري کما أشرتم أنتم، أو في القطاع المصرفي، من المؤکّد أنّ أعدائنا یسعون لایجاد مشکلات لأفراد الشعب الایراني، لکنّ النقطة المهمّة تتمثّل في أنّ الله سبحانه وتعالی معنا، وجمیع المسؤولین في أعلی الهرم الحکومي إلی أدنی درجة منهم یسعون بکلّ ما أوتوا من جهد إلی ردّ کید العدو في نحره، وبالتأکید سوف یردّ إلیه.
س- كيف تحللون مسألة تأمين السلع الضرورية للمواطنين في ظل اغلاق المحال التجارية
ج- بالطبع، شخصیاً أعتقد أنّ شعبنا یری وفرة البضائع والمواد في المحال التجاریة. نحن لا یساورنا أيّ قلق لا من شراء الناس للبضائع الأساسیة ولا من وجود البضائع والمواد. بحمدالله البضائع متوفّرة في البلاد بوفرة ولا نواجه أيّ مشکلة في الحصول علیها وإستیرادها. ولکن بالطبع لاحظ معي، هذه الصور التي رکّزت علیها وسائل الإعلام الأجنبیة کثیراً خلال الأیّام القلیلة الماضیة کانت تخصّ في الغالب المواد الصحّیة کالکمامات وغیرها من المواد الصحّیة والمعقّمة. أنتم تعلمون من أنّ سوق العرض والطلب سوق متوازنة، علی سبیل المثال، إفترضوا محلاً تجاریاً لربّما لم یکن یبیع طوال الشهر سوی مائة کمّام، أمّا في الوقت الراهن فلربّما یأتیه خمسمائة ألف شخص أو خمسین ألف شخص یطلبون شراء الکمّامات، وفي الأصل إلی أن یتمّ إنتاج هذه الکمّیات من الکمّامات ووضعها في دائرة التسویق بالتأکید ستمر فترة زمنیة بین الطلب والعرض وتؤدّي إلی تغییر سلوك المستهلك، لهذا رکّزت وسائل الإعلام الأجنبیة کثیراً علی المواد الصحّیة، لکن الإنتاج الذي تمّ من خلال ثلاث نوبات عمل في المصانع ذات الصلة والبرامج الموضوعة في هذا الصدد، بدأت المشکلة بالإنحسار ولله الحمد أو أنّها قد إنتهت. أمّا في قطاع المواد الغذائیة فإننا والحمدلله نری وفرة المواد الغذائیة المعروضة من جهة، ومن جهة أخری نشهد کمّیات کبیرة من المخزون الغذائي والتي تُعتبر رصیداً إستراتیجیاً للبلاد، وللعلم فأنّ هذا المخزون موجود علی الدوام. نحن لسنا قلقین من إستمراریة الشراء من قبل المواطنین، والسبب أنّهم یساعدوننا ویشدّون من أزرنا حینما یقومون بعملیة الشراء، وبدلاً من الإحتفاظ بالمخزون الإستراتیجي في المخازن ولکي تُنفق المصادر المالیة الحکومیة بشکل أکبر، یتمّ الإحتفاظ بهذه المواد في المنازل علی شکل کمّیات قلیلة. نحن لسنا قلقون من الشراء الکثیر من قبل أفراد الشعب، بل علی ثقة من أنّ العدو لن یصل إلی مبتغاه وأهدافه، والسبب هو أنّ شعبنا واع وقد أمضی العقود الأربعة الماضیة مع هذه الحیل والمکائد، إلی جانب أنّ الله سبحانه وتعالی قد تفضّل علینا بمنّه وکرمه حیث إزدادت کمّیاات البضائع المتوفّرة لدینا سواء من خلال عملیة الإنتاج في الداخل أو من خلال القطاع التجاري. لدینا مخزون إستراتیجي بمقدار واف ونأمل ألا یساور أفراد شعبنا العزیز أيّ قلق.
س- من هل لديكم مخاوف في تأمين السلع في ظل انتشار كورونا؟
ج- بالطبع نحن نستند علی قاعدة قرآنیة کریمة ألا وهي تجنّب الخوف، نحن لانخاف من أيّ شئ. فالشعب الایراني لایهاب أيّ شئ، ففیروس کورونا لیس مشکلة ایرانیة فحسب، بل مشکلة عالمیة. الیوم بلغ عدد الدول التي تواجه هذا الفیروس وتحاربه أکثر من خمس عشرة دولة، ما أرغب في قوله هو أنّ ایران واحدة من أکثر الدول تحضیراً وإستعداداً ولدیها برامج خاصّة لمواجهة الأزمات. الیوم وأنا في خدمتکم تمّ تشکیل رئاسات للتعامل مع الأزمة الطارئة في مختلف الوزارات ومن ضمنها وزارة الصناعة والمعادن والتجارة، وکلّنا أمل وثقة في ایصال المواد الضروریة لأفراد الشعب سواء من إدارة الإنتاج أم التجارة أم التوزیع. الیوم أنتم تعلمون جیّداً أنّ المواد الخام للمصانع الخاصّة بالمواد الصحّیة یتمّ تأمینها بسرعة قیاسیة، فالعمل یجري علی قدم وساق في ثلاث مناوبات کما یتمّ توزیع النتاجات في الشبکة المخصّصة لها. تقوم وزارة الصناعة والمعادن والتجارة بدعم ومساندة المنظومة الصحّیة في البلاد، ما أرید قوله هنا هو أنّ جمیع الأدوات الضروریة في قطاع الإنتاج موجودة وبکثرة، وفي قطاع التجارة تمّ الحصول علی جمیع الرخص اللازمة لتوفیر وتأمین المواد الصحّیة، وکما تعلمون فأنّ ایران دولة مصدّرة للمواد الصحّیة سواء المواد الخام منها أم النتاجات الصحّیة لمختلف دول العالم، نحن لانعاني من أيّ نقص ولکن إذا ما حدث نقص في أيّ مادّة فأنّ الأرضیة اللازمة لإستیرادها مهیّأة في القطاع التجاري. شخصیاً أعتقد أنّه من خلال الإدارة الممسکة بالأمور حالیاً ولو حدث وآن قلت وتیرة قلق أفراد الشعب قلیلاً ویقبلوا هذا الفیروس کبقیة الفیروسات کالأنفلونزا وغیرها من الفیروسات، فأنّنا کلنا أمل في أن یقوم علماؤنا بایحاد اللقاح المضاد لفیروس کورونا بسرعة. أعتقد أنّنا سنصل إلی مرحلة الإسترخاء والهدوء النسبي في أسرع وقت ممکن إن شاء الله.
س- كيف تصفون الادعاءات الاميركية حول عدم وجود حظر دوائي وغذائي على ايران ؟
ج- أمریکا تردّد مثل هذه الإدّعاءات کثیراً، وهذه الإدّعاءات لۀدسف مبنیة علی "مؤسّسة الکذب". وفقاً لشهادة جمیع الأفراد العاملین في قطاع سلسلة المواد الغذائیة والأدویة في ایران، یسعی الأمریکیون بکلّ ما أوتوا من جهد الی ایجاد عراقیل وصعاب وموانع في طریق هذه السلسلة الغذائیة والعلاجیة، ولکن إلی النقطة التي یتفضل بها الله علینا بلطفه ومنّه وکرمه فأنّ مسؤولي البلاد یهدفون إلی تقلیل المشکلات التي تواجه أفراد الشعب، وإن شاء الله سوف لن نواجه أيّ مشکلة.
س- كيف تنظرون للطرح الذي قدمته اميركا لمساعدة ايران لمواجهة كورونا في حال طلب منها ذلك ،وما هو رد الجمهورية الاسلامية برأيكم؟
ج- سواء من ناحیة العقل، أو ناحیة الشرع، هناك توصیة واضحة بوجوب التعامل مع أفراد یمکنکم الإعتماد علیهم. أمّا بالنسبة للأمریکیین وبالأخصّ خلال السنوات الأخیرة، فقد أثبتوا أنّهم أفراد غیر موثوقین، ولایمکن أخذ کلامهم بجدّیة. ونحن بدورنا لا نرکن إلی کلامهم لأنّه غیر جدّي.