العالم - خاص بالعالم
مع كل يوم يمر على اجتياح وباء كورونا للعالم، تتنامى فرضية ان يكون ناجما عن هجوم بيولوجي في ظل ما يوصف بحروب تجارية وغير تجارية بين الولايات المتحدة الامريكية من جهة والصين وايران وروسيا من جهة اخرى
فضمن الاطار اتت رسالة قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي ،التي وجهها لرئيس هيئة الاركان العامة في البلاد اللواء محمد باقري، وتحدث فيها عن شواهد تشير لاحتمالية وجود هجوم بيولوجي، حيث امر بتاسيس مقر لتقديم الخدمات الطبية والصحية للشعب الايراني.
اية الله خامنئي قال في الرسالة ان ما يقوم به هذا المقر يمكن ان يكون مناورة دفاع بيولوجي ويزيد قوة واقتدار البلاد
شواهد الحرب البيولوجية كانت واضحة حتى للصين التي تحدثت عن احتمالية ان يكون الفيروس صناعة اميركية، حيث تساءل المتحدث باسم الحكومة "تشاو لي جيان" عن وقت ظهور المرض في الولايات المتحدة وعدد المصابين لديها واسماء المشافي العاملة على تقديم العلاج وقال ان الجيش الاميركي قد يكون هو من جلب الوباء الى ووهان،..
وفي تغريدة اخرى قبل يومين ،لمح المتحدث الصيني نفسه عن امكانية ان تكون الولايات المتحدة مصدر الفيروس وقال ان واشنطن يجب ان تخضع للمساءلة ومجبرة ان توضح للعالم.
الخبير الروسي إيغور نيكولين المسؤول السابق في البعثة الأممية للأسلحة البيولوجية، قال ان كورونا “سلاح جرثومي امريكي” يستهدف دولا بعينها،مضيفا انه لا يمكن لكورونا كوفيد تسعة عشر ان يظهر بشكله الحالي طبيعيا بل على الاغلب هو صناعي كاشفا عن وجود خمسة وعشرين مختبرا أمريكيا سريا لإنتاج الاسلحة الجرثومية تحيط بالصين.
ويذهب اصحاب هذه الفرضيات الى الاشارة الى ان فيروس انفلونزا الطيور الذي ضرب العالم عام الفين وعشرة كان نتاجا لابحاث جرثومية اميركية في مختبرات لها باندونيسيا .فقد ازدادت الحروب البيولوجية تعقيدا مع مرور الزمن وتطور التقنيات البيولوجية مرورا بالحربين العالميتين الأولى والثانية اللتين استخدمت فيهما أنواع جديدة مثل الأنثراكس والجدري والطاعون..وربما احد ابرز الادلة على الاستهتار الاميركي بالروح البشرية كان في استخدام القنبلة النووية في مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين اواسط القرن العشرين .