العالم - العراق
وفي اتصال مباشر أكد مراسلنا في العاصمة العراقية بغداد نويد بهروز أنه لم تعلن ولحد الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي الذي أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني.
وأوضح أنه لم يصدر الحشد الشعبي أي بيان بهذا الخصوص، بل وحتى لم يصدر أي بيان حول استهداف القواعد التابعة لفصائل المقاومة عند الشريط الحدودي السوري العراقي.
وبين بهروز أنه وفي اتصال هاتفي مع مسؤولين بفصائل المقاومة أكدوا لقناة العالم أن الإحصائية التي تحدثت عنها بعض وكالات الأنباء عن سقوط شهداء غيرحقيقة، وأكدوا أن القواعد كانت خالية ولم يسقط أي شهيد من فصائل المقاومة أو الحشد الشعبي في هذه الهجمات، لافتا إلى أنه: ربما يكون هناك ضحايا بالهجمات ولكنها ليست من فصائل المقاومة أو الحشد الشعبي.
وبين أن الرئاسات العراقية الثلاث أدانت الهجوم، حيث وصف رئيس الجمهورية برهم صالح الهجوم بالإرهابي لكنه لم يتطرق إلى قرار البرلمان لعراقي الذي طالب بإنهاء الوجود الأميركي.
كما ولفت مراسلنا إلى أن بيانات الإدانة خلت من إدانة القصف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي على الشريط الحدودي العراقي السوري
وأشار إلى أن القصف وصفه الكثير بأنه غيرمحسوب ومستعجل، وأن الولايات المتحدة ردت من دون أن يتبين من هي الجهة التي قامت بالهجوم على التاجي.
كما ولفت إلى أن المراقبين يرون بأن أميركا تستغل هذه الهجمات لتوظيفها لغايات، أبرزها تقليل الضغط الشعبي والحكومي على التواجد الأميركي في العراق والمطالبات بإنهاءه.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..