العالم - خاص العالم
بعد محاولة رئيس الحكومة حسان دياب لاختراق جدار الازمة المالية في لبنان كنتيجة لسياسات الهدر والفساد خلال ثلاثين سنة واعلانه عن خطته الاقتصادية التي تعطي الاولوية الى حفظ الامن الاجتماعي والاقتصاديي للبنانيين انقسمت المواقف بين مرحب ومتحفظ ورافض .
وفيما ربط البعض مسار نجاح خطة دياب بالمعطيات الدولية كان الاعتراض من قبل البعض الاخر دون تقديم رؤية تبرر موقفهم .
اما الاوساط الاقتصادية وخلافا للمواقف المتشائمة وصفت ماحصل بخارطة خلاص لبنان.
وكان رئيس الجمهورية عقد لقاء ماليا في قصر بعبدا بحضور رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة حسان دياب وحاكم مصرف لبنان ووزراء معنيين بالاضافة رئيس جمعية المصارف اعطى الضصوء الاخضر للحكومة باتخاذا قرار عدم دفع مستحقات اليورو بوند واللجوء الى الجدولة وفق المعايير الدولية.