العالم - خاص بالعالم
هكذا بدا المكان ... حجارة وجدران مدمرة وصورة اسير تتحدث عن حقبة ما بعد المقاومة ...منازل فلسطينية تعود لاسرى فلسطينيين هدمت بقرار من مخابرات الاحتلال والهدف ليس عقاب الاسير فقط بل وعائلته ايضا ...
في بلدة بيرزيت تحول منزل الاسير يزن مغامس الى اثر بعد عين ولم يبقى من الجدران والذكريات سوى الحجارة وصورة الاسير ووالديه اللذان يستقبلان من جاء مواسيا .
والدة الاسير يزن مغامس :" صعدوا الى اسطح الجيران ودخلت الجرافة وفتحت الطريق ودخلت المنزل وبدأت بالهدم ..".
اما في حي الطيرة احد الاحياء الرئيسة في مدينة رام الله فالمشهد اختلف قليلا لكن النتيجة كانت واحدة ...قوات كبيرة حاصرة البناية التي يسكنها الاسير وليد حناتشة واقحمت شقته وانهالت على الجدران هدما وتدميرا في رسالة لذوي الاسير وغيره من الفلسطينيين ان ثمن المقاومة الاسر والتشريد.
العنوان جدران مهدمة وعائلات مشردة واحتلال يحاول قتل كل شيء لكنه دوما يصاب بالفشل .
التفاصيل في الفيديو المرفق..