العالم - سوريا
وأكد أوكامورا رئيس حركة الحرية والديمقراطية المباشرة "أن نظام رجب طيب أردوغان يدعم التنظيمات الإرهابية في إدلب كما قام بفتح الحدود أمام المهاجرين باتجاه اليونان وبلغاريا بغاية تهريب الإرهابيين وعائلاتهم فضلا عن خلق أزمة هجرة للاتحاد الأوروبي".
من جهته أكد عضو مجلس النواب رادوفان فيخ "أن نظام أردوغان ينتهك القانون الدولي من خلال احتلاله أجزاء من الأراضي السورية ودعمه الإرهابيين فيها".
ولفت في تعليق له على فيسبوك إلى "أن نظام أردوغان لا يلتزم بالاتفاقات الموقعه مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة داعيا إلى تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام وسحب السفير التشيكي من أنقرة".
إلى ذلك أشار الكاتب التشيكي أوندرجيه نيف "إلى محاولات أردوغان ابتزاز حلف شمال الأطلسي “ناتو” من خلال طلب المساعدة بعد مقتل عدد من جنوده في أراضي دولة أخرى ذات سيادة منبها إلى أن هؤلاء العسكريين الأتراك قاموا بخرق سيادة دولة جارة لتركيا".
وفي مقال نشره موقع نيفيدتلني بيس قال نيف "أن الديكتاتور أردوغان يحاول تعزيز هيمنته عن طريق ممارسة الإرهاب والقيام باعتداءات على دولة جارة بزعم تهديد أمن بلاده مشيرا إلى هذا التبرير “فارغ” وقد استخدمه جميع المعتدين عبر التاريخ".