العالم - خاص بالعالم
في الوقت الذي يعاني فيه كيان الاحتلال الاسرائيلي من ازمات عمقتها نتائج الانتخابات الاخيرة.. يطلق رئيس حكومة تسيير الاعمال الاحتلالية وعودا لاسترضاء المستوطنين المتطرفين بضم منطقة غور الاردن واجزاء واسعة من الارض الفلسطينية المحتلة مدعوما بضوء اخضر من ارعن البيت الابيض تاجر العقارات دونالد ترامب وعصبته المتصهينة.
وقال المحلل السياسي عوني ابو غوش :"مما لا يدع مجالا للشك ان القيادة الصهيونية تدخل مرة اخرى في ازمة سياسية اقتصادية خانقة ستؤسس للمرحلة القادمة".
لكن العتمة لم تأت على قدر ما يشتهي اللصوص.. فالانتخابات في كيان الاحتلال لم تسفر عن نتائج تؤهل تحالف اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو لتشكيل حكومة تحقق اطماع المستوطنين المتطرفين بالضم والتوسع على حساب الحق الفلسطيني.
ليس هذا فحسب بل ان ما يسمى حركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل قدمت التماسا إلى المحكمة العليا الاسرائيية ضد احتمال تشكيل بنيامين نتنياهو الحكومة المقبلة... باعتباره مرتشيا وفاسدا وغير مؤهل لقيادة الكيان.. وهذا يعني ان اطماع عصبة المستوطنين في دولة الكيان وفي البيت الابيض اضغاث احلام فقط.
الوعود الترامبية والدعم الاميركي الامحدود والتواطؤ العربي ولهاث المطبعين لم ولن يفلح في اخراج كيان الاحتلال من النفق المظلم الذي دخله خصوصا بعد الانتخابات الاخيرة. فما بني على باطل زائل لا محالة.. والحق الفلسطيني راسخ محفوظ بكل الشرائع السماوية والشرعية الدولية وبدعم الدول والشعوب التي رأت في العنجهية الأميركية خصما لحق تقرير مصيرها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..