العالم - لبنان
وتقول المصادر انه في المرة الأولى إستعمل دياب كلمة أوركسترا عندما إتهمها بالتحريض على حكومته في الخارج، والمرة الثانية كانت بعد إجتزاء خطابه بالأمس، وفي كل المرات، يقصد دياب بهذه الكلمة ولو أنه لا يسمي، تيار المستقبل الذي أثبت أنه لا يوفر فرصة أو سلاحاً إلا ويستعمله للتصويب فيه على الحكومة، وكأن لبنان قادر على تحمّل تبعات سقوطها في هذا الظرف الدقيق القريب الى الإنهيار التام.
وترى المصادر ان أسوأ ما يقوم به تيار المستقبل بحسب مصادر مقربة من السراي الحكومي ، هو إختراع الأكاذيب وتسريبها بعد نسبها الى فريق دياب، كل ذلك بهدف الرد عليها ونفيها عبر مصادر من تيار المستقبل، الأمر الذي يجعل فريق سعد الحريري صاحب الكذبة وتكذيبها في آن بهدف تشويه صورة رئيس الحكومة حسّان دياب.
وعلى هذا الصعيد، تكشف المصادر المقربة من السراي أن آخر ما سربه الحريري عن دياب وتأكد الأخير منه عبر مصادره، هي المعلومات التي تفيد بأن رئيس الحكومة بدأ التحضير لجولة عربية سيبدأها من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي لم يحسم فيه شيء بعد تقول المصادر المقربة من دياب.
وتضيف المصادر: كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يزور المملكة العربية السعودية او الإمارات قبل أن يزور سفيرا المملكة والإمارات السراي الحكومي؟ وهل وصل المفبركون الى درجة يجهلون فيها الأصول واللياقات والأعراف؟ أي أنهم نسوا أو تناسوا أن زيارات كهذه يتم تنسيقها أولاً مع السفراء إحتراماً للبعثة الدبلوماسية التي تمثل البلد موضوع الزيارة في لبنان ومن هنا ترى المصادر ان ما يقوم به تيار المستقبل ليس الا وضع العصي في عجلات الحكومة وتعريض ثقة المجتمع الدولي والعربي بها انطلاقا من حسابات باتت معروفة وتتعلق برد فعل سعد الحريري بعد اخراجه من السلطة.
* حسين عزالدين