العالم- خاص العالم
وأضاف مراسلنا بأن هذا القرار يدلل بان صبر الحكومة السورية قد نفذ بسبب مماطلات تركيا وإستمرار عدوانها حيث أدى الى إعطاء الامر الى القوات الدفاع الجوي بالتعامل مع أي هدف معادي في منطقة الحظر الجوي الذي اعلنته القيادة السورية تحديدا في محافظة إدلب خاصة بعد فشل المفاوضات الروسية - التركية في أنقرة وعدم قدرتها للوصول الى توافق الذي يمنع القوات التركية بوقف عدوانها المستمر على القوات السورية خاصة في منطقة سراقب. وأشار مراسلنا الى اعتداءات مجموعات الإرهابية التابعة لتركيا وقالسقطت 15 قذيفة صاروخية على أحياء المدنيين في منطقة جورين.
و ختم مراسلنا كلامه بالقول بأن الجيش السوري مستمر في عملياته ضد الجماعات المسلحة الإرهابية المدعومة من الجيش التركي في محيط سراقب ومحيط مناطق آخرى حيث استهدفت المدفعية السورية عدد من التحركات لمجموعات المسلحة في بنش، مسطومة إضافة الى استهدافات وتدخلات الحربية في بنش وسرمين حيث دمرت تحركات جبهة النصرة في تلك المنطقة.