العالم - الاحتلال
وقال غافير: "إن الإسرائيليين المحتلين في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة يعيشون في خوف.. والحكومة لا تراهم.. إنهم إسرائيليون من (الدرجة الثانية).. يعيدون بناء حياتهم في حياة ما بعد الصدمة" حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
يُشار إلى أن الفصائل الفلسطينية توصلت إلى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولية ومصرية بعد جولة عسكرية استمرت 24 ساعة متواصلة.
وبدأت المعركة التي أطلقت عليها سرايا القدس "بأس الصادقين" بعدما اعدمت "إسرائيل" الشاب المجاهد محمد الناعم ونكلت بجثمانه الطاهر بشكل اجرامي مدان وفق كل الأعراف السماوية والدينية والأخلاقية والإنسانية.
هذا المشهد المؤلم دفع سرايا القدس وفصائل المقاومة للرد على جريمة الاحتلال بعشرات القذائف الصاروخية على المستوطنات المحاذية التي تحولت إلى مدن أشبح، لكن جيش الحرب "الإسرائيلي" شن سلسلة من الغارات على أهداف عدة في قطاع غزة وارتكب جريمة اغتيال مجاهدين من أبناء سرايا القدس في دمشق.