العالم - الكويت
وجاء في بيان لـ"عمليات الخفجي المشتركة": "تم بنجاح البدء في عمليات الإنتاج التدريجي بحقل الخفجي من الآبار الأولية، وتشغيل المحطة البحرية واستقبال النفط والغاز في المعامل البرية للمعالجة، ومن المتوقع الوصول إلى مستوى التشغيل الثابت والإنتاج حسب المواصفات".
من جهته، أوضح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن "ما حدث هو توافق وليس اتفاقا، نظرا لما يجمع البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية".
وأكد الوزير السعودي، أن "هناك وضوحا وترتيبات أكثر قدرة على تمكين عملياتهما المشتركة، وتعزز المناطق التي تعمل بها هذه الشركات".
واتفقت السعودية والكويت في العام الماضي، على وضع حد لنزاع دام 5 سنوات حول المنطقة المقسومة، ما سيسمح باستئناف الإنتاج في حقلي "الوفرة" و"الخفجي" اللذين يمكنهما ضخ 0.5% من إمدادات النفط العالمية.