العالم - كشكول
يبدو ان إبن سلمان وجنرالاته ارادوا الانتقام لغرورهم الاجوف الذي بات سخرية العالم اجمع، فلم يجدوا كالعادة من ينتقموا منه للتعويض عن هزائمهم الميدانية، إلا الاطفال والنساء، حيث ارتكب طيران العدوان السعودي مجزرة جديدة راح ضحيتها 30 شهيدا بينهم نساء واطفال، عندما استهدف بثماني غارات، المواطنين العزل وهم متجمعون حول حطام التورنيدو!!.
الحقد السعودي الاعمى لم يقف عند هذا الحد، فقد استهدفت الغارات ايضا منازل المواطنين القريبة من مكان سقوط التورنيدو، ومازالت جثث الشهداء تحت انقاض منازلهم المدمرة، وقد حال التحليق المكثف لطيران العدوان دون استكمال انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى.
من الواضح ان المجزرة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي، هي جريمة حرب واضحة المعالم، واستهدافا متعمدا لمواطنين ومسعفين ومنازل، وهي كالعادة سوف لن يراها العالم المنافق الذي أعماه الدولار السعودي والامارتي النفطي القذر، الا ان الاكيد ان الرد آت، فرجال اليمن الاشداء لن يسمحوا للمجرمين بأن يتمادوا في غيهم، وسيردون عليهم كما يفعل الفرسان، وعندها ستقر عيون الشهداء وذويهم.