العالم - فلسطین المحتلة
الإجماع المطلق على رفض صفقة ترامب ما بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني هو الموقف الذي اتخذه الفلسطينيون على المستويين الرسمي والشعبي منذ اليوم الأول لإعلان الصفقة وحتى قبل ذلك.
ولكن خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الأمم المتحدة لم يرتق بحسب الكثيرين إلى مستوى الغضب والرفض الشعبي للصفقة، كما أن المؤتمر الصحفي الذي تلا الخطاب وجمع ما بين محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت أثار حالة من البلبلة والاستهجان لدى الكثير من الفلسطينيين.
وعلى الأرض تتسع رقعة المسيرات الشعبية الرافضة للصفقة، كما أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تنقطع في العشرات من مناطق التماس خلال الأسبوعين الأخيرين.
في المقابل بات الاحتلال الإسرائيلي للسعي الى جعل بنود صفقة ترامب أمرا واقعا من خلال تقطيع أوصال الضفة الغربية والتكثيف من حواجزه العسكرية إضافة لإغلاق البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات الفلسطينية.
ويخشى أصحاب القرار الأمني في كيان الاحتلال من تفجر الأوضاع بشكل أكبر حال إصرار بنيامين نتنياهو على ضم الأغوار وأجزاء من الضة الغربية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..