العالم – لبنان
سيد المقاومة في اللقاء التلفزيوني الذي تابعته قناة العالم وستعرض تفاصيله بعد لحظات على ان تبث اللقاء الكامل غدا، يسلط الضوء لاول مرة على جوانب من شخصية القائد سلیماني .
اهم مقتطفات هذا الحوار الذي استمر لأكثر من ساعتين وما تحدث سيد المقاومة فيما يخص شخصية الشهيد سليماني هي كالاتي :
-اول لقاء بيننا كان في لبنان ، بعد ان تم تنصيبه كقائد لفيلق القدس جاء الى لبنان . تقابلنا مع بعض في جلسة عقدت هنا . انا لم تكن لدي معرفة سابقة بالحاج قاسم .
-بدءا من ذلك الاجتماع راودنا شعور بتقارب روحي ونفسي وفكري فيما بيننا . وكأننا كنا نعرف الحاج قاسم منذ عشر سنين .
-لم تكن هناك اي صلة بين تنصيب عماد مغنية في حزب الله والقائد سليماني في فيلق القدس .
-سرعن ما عرفنا بان شخصية الحاج قاسم ليست شخصية عسكرية بحتة ، بل كانت له نظرة ثاقبة حيال القضايا الامنية ايضا .
- تبلورت علاقة اخوية بين القائد سليماني والحاج عماد مغنية وسائر الاخوة المعنيين بالعمل الجهادي . أعني سرعان ما تحولت الى علاقة ودية وصميمية واخوية .
-لا اعتقد بان اي لبناني كان يعرف الحاج قاسم قبل قيادته لقوات فيلق القدس .
- رغم انه كان قائد فيلق القدس ، الا انه لم يكن يجلس في طهران ، بل كان يتنقل بين الخطوط الامامية وساحات العمل الميداني .
-الحاج عماد والحاج قاسم كانا يتعاملان مع بعض كصديقين قديمين.
-هو كان قائد لقوات تتبع الحرس الثوري الايراني ، كان يمكنه ان يجلس في طهران ويامر الاخرين بالمجيء الى هنا . ومن ثم يعقد اجتماعا معهم ويستمع الى تقاريرهم ويتابع الامور بشكل طبيعي . وعلى سبيل المثال يقوم بزيارة الى لبنان وسوريا والعراق كل ستة اشهر .
-مدرسة الحاج قاسم يعني التواجد في ساحة المعركة والعمليات .
- احد صفاته البارزة كانت تتمثل في دعمه المعنوي للمجاهدين ، الامر الذي كان يشير الى احترامه وحبه لهم .
-الحاج قاسم لم يكن يعرف ما هو معنى الارهاق . جميعنا كنا نتعب ونشعر احيانا باننا نتعرض للضغوط بفعل بعض القضايا ، ولكن الحاج قاسم كان يعمل لساعات ، وحين كان يتعب ايضا كان يواصل العمل .