العالم- سوريا
وبحسب "ميلع" فإنّ عمال الطوارئ التابعين للشركة تعرضوا للضرب المبرح من قبل مواطنين في منطقة "بستان الدور" بسبب ماقالوا إنه تأخر العمال عن صيانة الأعطال المتراكمة في عدد من أحياء مدينة دمشق.
وفي رد عن سؤال عن سبب عدم رد الطوارئ على عشرات الاتصالات أجاب: "الحارة كلها تتصل بوقت واحد"، وفي خضم حديثه عن الصعوبات التي تواجه إصلاح الأعطال قال: لا ننسى أنّ درجة الحرارة بدمشق أمس كانت أبرد من موسكو"، حسب وصفه.
وقال أن المديرية استنفرت كامل كوادرها بما فيها الإداريين لإصلاح الأعطال، ولكن الطلب أكبر من الكميات المولدة يشكل الضغط على الشبكة، واستطرد بالقول: "لأول مرة كافة القواطع في دمشق تفصل".
وأشار "ميلع" إلى أنّ محطات الكهرباء تعمل بكامل طاقتها وفق مايتاح لها من المشتقات النفطية وإن زيادة التوليد مرتبطة بزيادة هذه المشتقات منوهاً أن الكميات المولدة ثابتة منذ بداية فصل الشتاء ولكن الطلب زاد دون أن يترافق بزيادة كميات حوامل الطاقة من قبل محطات التوليد.