العالم - البحرين
واضاف يجب أن تكون من نتائج هذه الجريمة، القتل الموصوفة والبشعة، مغادرة القوات الأمريكية للعراق.
واعتبر إنَّ التهديد بضرب أهداف ثقافية يعبر عن مستوى فج ووقاحة في الاستهتار بالكرامة الإنسانية، فأحد التشريعات الأساسية التي تم السعي لتعزيزها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هو ما يتعلق بحماية الممتلكات الثقافية من تداعيات النزاع المسلح.
وتابع ان تلويح ترامب بانتهاك المادة 16 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف بشأن النزاع المسلح باستهداف "أهداف ثقافية" في إيران وارتكاب جريمة حرب، يذكرنا بما فعلته داعش بعد سقوط الموصل حيث نهبت ودمرت ما لا يقل عن 28 مبنى تاريخي وثقافي
كما أظهرت تهديدات ترامب بارتكاب جرائم حرب والمخالفة الصريحة للقانون الإنساني الدولي من دون أن يتلقى إدانات واضحة على ذلك من قبل الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ماخلا بعض المواقف المحدودة مستوى ازوداجية المعايير.
واشار الى انه علينا ألا ننسى هنا أنَّ سجل الانتهاكات الأخرى للإدارة الأمريكية ومنها تأثير اجارات الحظر التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد انسحابها من الاتفاق النووي ساهمت في حرمان المواطنين الإيرانيين من الأدوية الأساسية وأثرت على قدرت إيران في تمويل الوارادت الإنسانية بما فيها الأدوية والمعدات الطبية الضرورية.