العالم - العراق
وقال الانباري في تصريح لـ /المعلومة/، ان “الانبار تحتوي على اكبر صحراء موجودة في العراق وتمتاز بتضاريسها الوعرة ماتعد ملاذا للتنظيمات الإرهابية القادمة من سوريا باتجاه العراق”.
وأضاف ان “صحراء الانبار بحاجة الى عمليات امنية مستمرة للقضاء على التنظيمات الإرهابية حيث تشكل خطورة على مناطق الانبار والمحافظات المرتبطة بها، على الرعم من العمليات الأمنية التي تجري بين الحين والأخر”.
وأوضح ان “ القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من تطهير الصحراء الممتدة من الموصل وصولا للانبار وكربلاء والسماوة والشريط الحدودي مع الأردن والسعودية، لكن هذا التطهير قد لايكتمل بسبب الوجود الأميركي في قاعدة عين الأسد”.
وبين ان “تواجد الاميركان في عين الأسد ومراقبتهم لما يجري من عمليات امنية ضد داعش الإرهابي، تقود تلك القوات الأجنبية الى اخبار الدواعش بما يجري من عمليات امنية للجيش والحشد، وبالتالي فأن هذه الاخباريات تمثل عاملا إيجابيا للإرهابيين”.
وشدد على ضرورة “التعاون مع رعاة الأغنام في صحراء الانبار من اجل الحصول على المعلومات حول أماكن تواجد الإرهابيين والنقاط التي يتسللون منها، خاصة ان هناك خطوط حمراء فرضتها القوات الأميركية المتواجدة في تلك المنطقة، ما يجعل هذه المناطق ملاذا آمنا للإرهابيين خاصة ان الاخباريات تصلهم من قبل الاميركان عن العمليات الأمنية التي يقوم بها الحشد والجيش”.