العالم - الامارات
ويقول التقرير الذي نشره المركز البريطاني في 28 كانون الثاني/ يناير المنصرم، عن الوضع الأخير لما يسمى "صفقة القرن" الخطة المقترحة لتصفية القضية الفلسطينية، الذي قدمها ترامب الثلاثاء الماضي واثارت رفضا واسعاً في العالم، إن الاجتماع الذي عقد في السابع والعشرين من الشهر نفسه (أي قبل يوم من الاعلان) قدم لهؤلاء السفراء التفاصيل النهائية لصفقة ترامب.
والمثير للاهتمام أن الكاتب يدعي في مقاله أن الرئيس الأمريكي تعهد شخصيًا للسعودية والإمارات إذا دعمتا هذه الصفقة أو على الأقل الزمتا السكوت والحياد مقابلها، فسوف يدعم في المقابل وصول محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في عام 2021 إلى رأس السلطة وأن يصبح كل منهما الملك والرجل الأول في بلاده.