العالم-اسياوالباسيفيك
وبحسب صحيفة "Los Angeles Times"، تم إيهام فانغ بأنه مريض بفيروس كورونا، لذلك توجب نقله للمستشفى ووضعه في الحجر الصحي للتأكد من سلامته، ليكتشف فانغ لاحقا أن حرارته عادية ولا يعاني من أي مرض، ولم يتم نقله إلى المستشفى وإنما إلى مركز الشرطة.
ويقول الصيني الذي تحول من بائع ملابس بسيط إلى ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تمت مصادرة كل أجهزته الإلكترونية الموجودة في بيته.
وتم استجوابه حول مقاطع الفيديو القوية التي نشرها على الإنترنت، بما في ذلك مقطع ظهرت فيه 8 جثث في المستشفيات العامة بمدينة ووهان منشأ الفيروس القاتل الذي حصد حياة أكثر من 420 شخصا وأصاب أكثر من 20000 آخرين.
وأكد فانغ على أن السلطات الصينية اتهمته بتلقي أموال من منظمات أجنبية لنشر مقاطع فيديو على الإنترنت، وأمرته بالتوقف عن نشر "الشائعات" التي من شأنها "نشر الذعر".
وفي الوقت الذي تنتشر فيه سلالة الفيروس التاجي الجديدة التي نشأت في الصين في جميع أنحاء العالم، تقوم السلطات باتخاذ إجراءات صارمة ضد محاولات النشطاء الصينيين للتحقيق في خطورة تفشي المرض.
وتم اعتقال أكثر من 300 مواطن صيني أو تغريمهم أو معاقبتهم بطرق أخرى بسبب "نشر شائعات" حول أزمة الفيروس، حسب موقع روسيا اليوم.