العالم _ مراسلون
مايزال التوتر يسود الميدان على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، حيث تتواصل محاولات التسلل التي تنفذها الجماعات الارهابية المدعومة تركيا وعلى رأسها الحزب التركستاني باتجاه نقاط الجيش في مناطق كبانة وجبل ابوعلي ونحشبا.
ومع استمرار اعتداءات الارهابيين يواصل الجانب التركي بناء الجدار العازل على الحدود المؤقتة بين البلدين، خطوة تركية جديدة ضمن عدوانها المتواصل على الاراضي السورية، هدمت وجرفت خلال بناءه مساحات شاسعة من القرى الحدودية وشوه المناطق السكنية ومنعت الاهالي من الوصول الى اراضيهم ومزارعهم وجني محصولاتهم الزراعية في اعتداء على حقوق وأرزاق السوريين.
هذا الجدار بنته تركيا في شمال البلاد، ضمن ذريعة حماية الحدود التركية من اي تسرب للارهابين، في الوقت الذي تنتشر في هذا الريف جماعات ارهابية تتلقى دعمها من الجانب التركي.
في وقت يستمر فيه الجيش السوري وحلفاؤه بتصدي لمجموعات الإهاربية المسحلة تحقيق أي تقدم على جبهات القتال في ريف اللاذقية يستمر النظام التركي ببناء جداره العازل على الحدود السورية التركية في وقت يتلقي فيه الأمنيون السوريون والأتراك ربما لوضع حد لتدخل السافر النظام التركي لدعم المجموعات المسلحة.