وكان تخفيض التصعيد في المنطقة محور حركة اتصالات وزيارات اقليمية ودولية مكثفة.. وفي هذا الاطار حمل العراق مسؤولية التوترات ا لى انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي، وعبر وزير الخارجية محمد علي الحكيم عن هذا الموقف خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع نظيره الاردني ايمن الصفدي.
وقال الحكيم أكدنا على تخفيف حدة التوتر في المنطقة بين ايران والولايات المتحدة لتجنيب المنطقة خطر الحروب وأكدنا على ضرورة ابعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية وسياسة المحاور.
فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "موقف المملكة الأردنية الهاشمية كان واضحا في الدعوة إلى خفض التصعيد واعتماد الحوار سبيلا إلى حل الازمات".