ولفت جوعان بن حمد في هذا السياق إلى أن "الجميع يثق في قدرة الدوحة على تقريب وجهات النظر بين العواصم المتخاصمة، وإطفاء الحرائق التي أشعلتها أخطاء متراكمة".
يذكر أن الدبلوماسية القطرية بذلت جهودا لاحتواء التوتر في المنطقة بعد اغتيال الولايات المتحدة الجبان لقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الشهيد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس ورفاقهما، ورد إيران بعد نحو أسبوع، بقصف قاعدة عين الاسد الأمريكية.
وفي هذا الصدد زار وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني العراق مؤخرا، وأعلن من بغداد أن الدوحة تسعى إلى "التوسط " بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف الحد من التوتر المتصاعد في الأسابيع الأخيرة.
وكشف آل ثاني، أن حكومة بلاده أجرت اتصالات مع دول صديقة بالمنطقة وخارجها لمواجهة الموقف القائم.