العالم - العراق
وقال الخالدي بحسب ماجاء في السومرية نيوز، إن "هناك الكثير من اللغط حول الاتفاقية الصينية والبدء بتفعيلها، كما ان هناك طروحات عديدة عن فائدتها وكأنها المنقذ الوحيد للعراق وحبل النجاة لتحويل البلد الى مصاف الدول المتقدمة"، مضيفا "نتحدى كل من يتحدث عن الاتفاقيات التي ابرمت مؤخرا مع الصين أن يخبرنا عن مضمونها او تفاصيلها فهي ما زالت مخفية ولم يتم ارسالها الى البرلمان للاطلاع عليها".
واضاف الخالدي، ان "حالة الغموض التي احاطت بتلك الاتفاقيات، وعدم الاعلان عن مضمونها امام السلطة التشريعية يجعلنا نضع عشرات علامات الاستفهام عن مضمونها ومدى نزاهة تفاصيلها"، مشددا على اننا "لانريد التشكيك باي شخص او طرف كما اننا لانريد ان نكبل العراق باتفاقية اقتصادية ما انزل الله بها من سلطان كرد فعل سياسي غير محسوب النتائج، لاننا في دولة مؤسسات وقانون وينبغي عدم التعامل مع الامور بمزاجية او اجتهاد شخصي من هذا الطرف او ذاك".