العالم - كشكول
اللافت ايضا ان ترامب الذي ظهر مرتبكا، حاول ان يبرر ابتلاعه للاهانة من خلال التاكيد على ان القصف الصاروخي الايراني لم يسفر عن قتلى!!، محاولا وبشكل يائس ان يقنع شعبه والعالم ومن يعتبرهم حلفاءه في المنطقة، ان دك ايران وبشكل علني، اكبر قاعدة امريكية في العراق بعشرات الصواريخ ليس شيئا مهما!!.
اما اثر الضربة الايرانية القاصمة لهيبة امريكا بدا واضحا على تعادل الرجل، عندما حاول الدفاع عن جريمته الارهابية الحمقاء باغتيال المجاهد الكبير الشهيد الفريق قاسم سليماني، عبر الصاق تهمة "الارهاب" بالشهيد، بينما ساحات العراق وكبار المسؤولين العراقيين تشهد ويشهدون له بانه كان له الفضل الاكبر الى جانب الشهيد المجاهد الكبير ابو مهدي المهندس في هزيمة عصابات "داعش" الارهابية ، وانقاذ العراق منها، بعد ان كانت تسرح وتمرح وهي تتنقل بين الحدود العراقية السورية تحت سمع ونظر القوات الامريكية، التي تركت الساحة العراقية مفتوحة لها لترتكب كل الفظاعات التي شاهدها العالم اجمع.
كان واضحا ان ترامب ابتلع الاهانة، وهو الذي كان يهدد قبل يومين، بضرب 52 هدفا ايرانيا وبينها اهداف ثقافية، اذا استهدفت ايران قواعد واهدافا عسكرية امريكية في المنطقة ردا على استشهاد سليماني والمهندس، لذلك لم يبق امامه الا ان يجتر مقولته الباردة حول امتلاك بلاده اقوى جيش في العالم، بينما العالم كله راى هذا الجيش وهو ينزل تحت الارض هربا من الصوارخ الايرانية.