العالم - العراق
أبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تواري فقيدها الثرى قبل أن تبدأ الخطوة الأولى من إجراءات الرد؛ وأصابت صواريخها البالستية بدقة قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون؛ ثأراً لاغتيال رئيس فيلق القدس في حرس الثورة الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وأكد حرس الثورة إطلاق العشرات من صواريخ أرض - أرض على القاعدة الجوية المحتلّة من الجيش الإرهابي الأميركي المعروفة باسم عين الأسد؛ بمحافظة الأنبار.
وهدد حرس الثورة النظام الأميركي من أن أي إجراءات عدوانية تتخذها واشنطن على الرد الإيراني سيقابلها رد أكثر إيلاما وتدميرا؛ نبه أيضا الحكومات الحليفة لأميركا بأنه سيتم استهداف أي أرض تكون مبدا لأعمال عدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وشدد بيان حرس الثورة على أن الأميركيين باتوا يعلمون الآن أن إيران تستطيع استهداف قواعدهم وأنها في مرمى الاستهداف. وقدم البيان نصيحة لأميركا بسحب قواتها من المنطقة لتفادي سقوط مزيد من القتلى.
وغرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإن بلاده نفذّت إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة من خلال استهداف القاعدة التي شنّت منها هجمات جبانة ضدّ المواطنين والضباط الإيرانيين رفيعي المستوى.
واستخدمت إيران في الهجوم صواريخ ذو الفقار؛ وهو صاروخ بالستي إيراني الصنع؛ يتميز بأنه أحد أدق الصواريخ البالستية الإيرانية متوسطة المدى ويبلغ مداه أكثر من 700 كيلومتر.
واستُهدفت قاعدة عين الأسد وهي قاعدة جوية تتسع لخمسة آلاف عسكري؛ واحتلتها القوات الأميركية عام 2003 وأستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأميركي في العراق.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..