العالم_حوادث
وذكرت وزارة الداخلية أن الطفل حمزة المعلم البالغ من العمر 9 سنوات ، وصل إلى أحد المشافي مفارقا الحياة وعلى جسده آثار تعذيب وكدمات. وبدأت دوريات الأمن الجنائي بالتحقيق والتحري لمعرفة ملابسات الجريمة ، فيما أفاد والد الطفل في البداية بأن سبب الكدمات على جسد ابنه هو سقوطه عن سطح المنزل .
وبالبحث والتحري ، تم التأكد من خلال الجيران ومدرسة الطفل ، أنه كان يتعرض للضرب المبرح من والده وزوجة والده بشكل دائم. وبناء على ذلك ، تم القبض على الأب المدعو ( يونس. م ) وزوجته ( فدوى. ر)، اللذان اعترفا بما نسب إليهما من تهم تتعلق بالحادثة.
وعن سبب قيام الأب بتعذيب ابنه ، فزعم أنه كان يضربه نتيجة سلوكه غير الجيد ضمن المنزل وتسببه بالفوضى و تمزيق أثاث المنزل، بحسب ما كانت تخبره به زوجته. وصادرت دوريات الأمن أدوات التعذيب التي عثر عليها في منزل والد الطفل وهي: حبل، عصا غليظة مدببة مليئة بالبراغي في مقدمتها هروانة، وسيخ للكي كان يقوم الاب بتسخينه وكي ابنه.