العالم - العراق
وقال محيي، في تصريح لموقع “النشرة” اللبناني بثه الثلاثاء، إن “الكتائب تعتبر نفسها في حالة مواجهة دائمة مع محور الشر الصهيو- أمريكي-السعودي”، مشيراً إلى أن المواجهة تحولت إلى التصادم المباشر.
وأضاف أن “هذا التصادم دخل مرحلة خطيرة بعد جريمة القائم التي استهدفت الحشد الشعبي، وجريمة مطار بغداد التي أدت إلى استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية قاسم سليماني ورفاقهما”.
وشدّد محيي على أن “هذه الجريمة تخطّت كل الخطوط الحمراء وأصبحت نقطة فاصلة بين مرحلتين”، مؤكدا أن “فصائل المقاومة العراقيّة هي جزء لا يتجزأ من محور المقاومة”.
وأضاف: “نحن بانتظار الردّ الإيراني الذي قد يستدعي حماقة أمريكا، وعندها سنحدّد طبيعة الردّ من قبلنا وسقفه”.
وأعرب محيي عن أسفه لوجود “قوى سياسية في العراق تتعامل مع الوجود الأمريكي من زاوية المصالح القوميّة والطائفيّة والفئويّة”، معتبراً أنها “تغلّب هذه المصالح على الالتزام الوطني، مما يضعها وفق تصنيف الشعب العراقي في مرتبة الخيانة والتواطؤ على سيادة العراق واستقلاله وكرامة شعبه”.
وشدّد المتحدث أن الخطاب الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله “لم يَكن خطاب تعزية، إنما خطاب رسم صورة واضحة للمواجهة التي ستكون مختلفة عن سابقاتها بكل تأكيد”.