وأضاف أن الحركة تتحسس المشاكل أو الصعوبات، وأحيانا الإجراءات التي يواجهونها، وطريقها في ذلك تفعيل الاتصال بالدول أو الجهات المعنية لإنصاف الفلسطينيين في أماكن وجودهم سواء كانت للعيش أو للعمل ومعاملتهم بكامل الحقوق المدنية والإنسانية.
وشدد على أن حجر الزاوية في دورهم الوطني السياسي يكون عبر مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، متأملا أن يكون هناك قرار جاد لدى قيادة منظمة التحرير على إجرائها.
وأشار إلى أن حماس والفصائل جميعا سبق أن بلوروا رؤية في كيفية إجراء انتخابات المجلس الوطني بمشاركة رئاسة المجلس الوطني الحالي.
ورأى أن مشاركة حماس في قمة كوالالمبور دليل جديد على تفاعل الأمة شعبيا ورسميا مع قضيتنا العادلة، وأنها تنظر لحماس على أنها حركة تحرر وطني فلسطيني تلقى التأييد من أمتها، بخلاف رؤية الاحتلال الصهيوني وحليفه الأمريكي.
(المركز الفلسطيني للإعلام)