العالم - منوعات
ووقع الحادث بعد ظُهر السبت الماضي، في بلدة جابوراندي بولاية ساو باولو، حين كان الطبيب البيطري باولو ماركوتي، بصحبة صديقه مدرب الكلاب أديلسون توزي وابنه ” ميجول ” ، ومعهم 10 من الكلاب الضالة، التي يجمعها ويعالجها الطبيب ” ماركوتي ” في مزرعته، بينما يقوم ” توزي ” بتدريبها.
وقال ماركوتي عن الواقعة ، كان مشهدًا مروعًّا، كانت الحية ملتفة بقوة حول الكلب، تسحبه تحت الماء عندما وقف على الشاطئ ليشرب ، لحظتها كان يجب أن نخاطر بحياتنا لإنقاذه.
وأضاف ، من المستحيل أن يستطيع رجل واحد تخليص الكلب منها، كانت قبضتها قوية على عنقه، فتجمعنا نحن الثلاثة، وبدأنا المعركة، كنت أحاول أن أفك قبضتها على عنقه؛ بينما كان ” توزي ” يشد بقية جسدها، كنا نحاول أن نخرج رقبة الكلب من قبضتها، وبالفعل نجحنا في ذلك .