العالم-الكويت
والأحد، قال التقرير الذي بثته قناة "مكان" إن الشاب الكويتي المعتنق لليهودية يدعى "يوسف المهنا" (25 عاما)، غير اسمه بعد هروبه مؤخرًا إلى بريطانيا ليصبح (نفتالي)، وقد كان يمارس الشعائر اليهودية وتلاوة التوراة بشكل سري داخل منزل عائلته في الكويت.
وأضاف التقرير أن "نفتالي تلقى تعليمه على كراهية إسرائيل، لكنه كان يشعر بأنه يهودي، وأنه كان يحاول التصرف بطريقة طبيعية عند خروجه من المنزل حتى لا يثير الشبهات؛ لأن قليلًا من الأشخاص في الكويت يعرفون عن حياته المزدوجة".
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر في وزارة الداخلية لم تسمها أنه "إذا ثبتت صحة التقرير المنشور فإن سحب الجنسية الكويتية من المواطن اليهودي سيكون إجراء عاجلا".
وبعد ظهور "يوسف" في التقرير، تعرف عليه الكثير من المواطنين الكويتيين، وفيما اعتبر البعض أنه حر فيما يفعل، أعرب آخرون عن حزنهم لما آل إليه حال يوسف"، فيما أشاد البعض بأخلاقه.
واعتبر ناشطون أن "يوسف المهنا" وغيره ما هم إلا أسلحة في أيدي الكيان الصهيوني لتمرير رسائل سياسية.