العالم-فلسطين
وقال مراسل "قدس برس": إن نشطاء فلسطينيين عرفوا بوصول وفد أمني إسرائيلي إلى مقر الدفاع المدني لعقد اجتماع مع نظرائهم الفلسطينيين، ليفاجئ أحد الشبان المجتمعين، باقتحامه للاجتماع، منددا بالتنسيق الأمني، ومطالبا بوقفه وطرد الوفد الإسرائيلي.
وتنادى الشبان الفلسطينيين للتجمهر، أمام مقر الدفاع المدني، منددين بالاجتماع وبالتنسيق الأمني.
ودفعت السلطة الفلسطينية بتعزيزات أمنية إلى المكان، وحاولت تفرقة الشبان، لكنها فشلت، واعتدت على أحد الصحفيين.
وظل الشبان على وقفتهم أمام المقر، رغم الأجواء شديدة البرودة، يهتفون ضد الاجتماع والتنسيق الأمني، ومن الهتافات "المنسق برة برة" و"فلسطين حرة حرة".
وفي نهاية الأمر، تقرر إخراج الوفد الإسرائيلي بإحدى سيارات السلطة سريعا، حيث رشق الشبان السيارة بالحجارة.
يشار إلى أن "التنسيق الأمني"، يُعد أحد إفرازات اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وسلطات الاحتلال في العام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني و"إسرائيل"، بحيث تطلب سلطات الاحتلال من الأمن الفلسطيني اعتقال أي فلسطيني يخطط للقيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية، كما يمنع الأمن الفلسطيني أي فلسطيني من القيام بعمليات ضد الاحتلال.