العالم – خاص العالم
يوم هادئ عاشته ساحة الاحتجاج في العاصمة العراقية بغداد، فيما استمرت تداعيات احداث "السنك" و"الخلاني"، والتي راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى.
فقد تم اعفاء قائد عمليات بغداد "قيس المحمداوي" من منصبه وتكليف اللواء "عبد الحسين التميمي" بدلا منه. كذلك استدعت لجنة الدفاع البرلمانية قيادات عسكرية حول تلك الاحداث وما حصل في محافظتي النجف الاشرف و ذي قار.
وقال النائب في البرلمان العراقي، حسين خلاط، "انه اصبح اليوم بالامكان المضي على خارطة الطريق التي رسمتها المرجعية الرشيدة، والتي حددت ادوار لكل جهة، مؤكدا ان الادوار التي حددتها المرجعية اذا مضت بالشكل الصحيح من الممكن ان تفضي الى حلول عملية".
وعلى خلفية استهداف منزل زعيم التيار الصدري السيد، مقتدى الصدر، في الحنانة بالنجف الاشرف نقل رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية عن قائد الدفاع الجوي قوله انه لا يستبعد وجود بصمات امريكية واسرائيلية في ذلك الهجوم.
من جهته توعد الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ، قيس الخزعلي، الامارات والسعودية ومن ورائهم امريكا واسرائيل بدفع الثمن غاليا بسبب تورطهما بدماء العراقيين.
وفي تدخل سافر في الشآن العراقي وعقب لقائهم برئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، اصدر سفراء "بريطانيا، فرنسا، والمانيا" بيانا اكدوا فيه على ضرورة عدم تواجد الحشد الشعبي قرب مواقع الاحتجاج.
الرئيس برهم صالح استقبل ممثلة الامم المتحدة، جينين هينيس بلاسخارت، فيما تحدثت مصادر برلمانية عن تحركات غربية للتدخل في اختيار رئيس الوزراء الجديد.